Page 17 - أقاصيصُ مِصريّة - أقاصيصُ منَ العصورِ القديمة
P. 17
– إ ًذا ،ل ْم يع ْد لد ْي َك ما تخشاه ،جز َم ال ّطبي ُب ِبثق ٍة تا ّمة.
َلك َّن قسما ِت ال ّرج ِل الّنبي ِل تشّن َجت.
– كْن ُت أظ ُّن ذلكَ ،و َلكن ...في الّنها ِر تخط ُر في بالي أكث ُر
الأفكا ِر جنو ًنا ...وق َت الغداءُ ،ظه ًرا ،تع ّذ ُبنيَ ...وعن َدما ي ِح ُّل
المساء ،لا أعو ُد أقوى على الاحتمالَ ...فلا يكا ُد الجمي ُع ينا ُم
حّتى أخر َج م ْن بيتيَ ،وأرك َض مسر ًعا نح َو ال ّصحراءُ ،مخا ِد ًعا
الـ ِم ْدجاي Medjaÿا ّلذي َن يقومو َن ِبالحراسةَ ،وأدخ َل َمقبرتي،
َوهناكُ ،أصا ُب ِبصدمة :على أح ِد الحيطا ِن أرى ال ّصّياد ،وج ُه ُه
غاضبُ ،مر ِعب! سو َف ينتقم ،أنا أعل ُم ذلك ...أنا ملعو ٌن
إلى الأبد!
الِم ْدجايُ ،شرط ُة ال ّصحراء
15